الجانرز يقاتلون من أجل الفوز واحتلال المركز الثاني

كان أرسنال مسيطرًا تمامًا على إيبسويتش الصاعد حديثًا، لكنه تمكن فقط من تسديدة من كاي هافرتز ليحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز.

حاول إبسويتش الدفاع والإحباط طوال الأمسية، حيث استحوذ على الكرة بنسبة 32٪ فقط وثلاث تسديدات في المباراة بأكملها.

تحطمت خطة اللعب تلك في منتصف الشوط الأول عندما سجل هافرتز الهدف الوحيد في الليلة من عرضية من لياندرو تروسارد.

أهدر الجانرز العديد من الفرص طوال الأمسية، حيث لمسوا الكرة 40 مرة في منطقة جزاء إيبسويتش و13 تسديدة على المرمى، لكنهم افتقروا مرة أخرى إلى اللمسة الحاسمة أمام المرمى.

غابرييل، الذي كان خطيرًا للغاية من الركلات الثابتة، سدد كرة رأسية عبر المرمى من بضعة أمتار بأفضل فرصة له.

كان غياب الجناح بوكايو ساكا محسوسًا وسيظل محسوسًا، لكن فريق ميكيل أرتيتا قلص الفارق مع ليفربول المتصدر إلى ست نقاط.

فشل إبسويتش في التسجيل على المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ عام 2002 وظل في المركز التاسع عشر.

تم تكليف غابرييل مارتينيلي بمهمة لا يحسد عليها وهي استبدال ساكا على الجانب الأيمن لأرسنال وشارك البرازيلي في الهدف الوحيد في الأمسية.

فشل دفاع إبسويتش في إبعاد عرضية مارتينيلي وسقطت الكرة أمام تروسارد على الجانب الآخر من منطقة الجزاء. وشق تروسارد طريقه إلى خط الأساس قبل أن يطلق كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، حيث تمكن هافرتز من تحويل الكرة من بضعة أمتار.

كان هذا هو الهدف الثالث لهافرتز في أربع مباريات، والثاني عشر له هذا الموسم، واستحق ما لا يقل عن أصحاب الأرض، الذين استحوذوا على الكرة بنسبة 91.4% في هذه المرحلة من المباراة.

اعتقد هافرتز أنه ضاعف تقدم أرسنال عندما حول عرضية غابرييل جيسوس. لكن جيسوس – الذي كان في التشكيلة الأساسية للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى منذ عام – تعرض للتسلل مقدما.

شجع مشجعو إبسويتش خصومهم بهتافات “أرسنال الممل، الممل”، لكن الجانرز هم من استمتعوا بالضحكة الأخيرة عندما أنهوا عام 2024 بفوز يبقي الضغط على ليفربول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *