“الكثير من المال؟”: امرأة من مومباي تشتري حقيبة صغيرة بقيمة 27 ألف روبية لأحمر الشفاه، مما يثير جنونًا على الإنترنت

أثار مقطع فيديو مؤثر لأم وابنتها في مومباي وهما تتسوقان لشراء حقيبة كيلي الصغيرة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشوهدت الأم وهي تعرب عن رغبتها في إهداء ابنتها حقيبة فاخرة لشهر العسل.

“هل ستدفعين 26 ألف جنيه إسترليني مقابل حقيبة لحمل أحمر الشفاه؟” سألت شركة تتاجر في الحقائب الفاخرة المستعملة في منشور على Instagram مصاحب للمقطع واسع الانتشار.

في الفيديو، يقوم الاثنان بزيارة أحد المتاجر لتصفح حقيبة هيرميس كيلي الشهيرة. على الرغم من أن الأم تقترح اختيار نسخة أكبر، إلا أن الابنة تختار النسخة الأصغر، موضحة بثقة تفضيلها: إنها تريد شيئًا أنيقًا وصغير الحجم “لتحمل أحمر الشفاه” في شهر العسل.

يقدم لهم صاحب المتجر خيارات مختلفة، بما في ذلك الحقائب الملونة باللون البني والأبيض والأسود والأزرق. وبعد فحص كل واحدة منها بعناية، اختارت الابنة أخيرًا الكيس الأبيض.

وشاركت الصفحة الفاخرة مقطع الفيديو مع تعليق مثير للتفكير: “هل ستنفقين 26 ألف جنيه إسترليني على حقيبة فقط لحمل أحمر الشفاه؟”.

ضجة وسائل الاعلام الاجتماعية

حقق الفيديو أكثر من مليوني مشاهدة وأثار جدلاً ساخنًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وبينما انتقد البعض البذخ وتساءلوا عن الأسباب الكامنة وراء مثل هذه المشتريات الباهظة الثمن، دافع آخرون عنها باعتبارها مسألة اختيار شخصي وامتياز.

وتعجب أحد المستخدمين قائلا: “26 ألف جنيه إسترليني لحفل الزفاف”. البعض لديه الكثير من المال. أنا أحب الحقائب، لكن ثمن حقيبة يد أمر لا يصدق”.

وتساءل معلق آخر عن الأولويات: “أفضل أن أحصل على هذا القدر من المال أو حقيبة لمنزلها المستقبلي”.

وشارك آخرون مشاعر مماثلة، فكتبوا، “جنون حقيقي! الكثير من المال”، و”عائلات الطبقة المتوسطة ستحصل على حفل زفاف كامل بهذا المبلغ”.

لكن آخرين أقروا بارتفاع سعر الحقيبة وأقروا بمهارة صناعتها. وعلق أحد المشاهدين قائلاً: “إنها حقائب جميلة، وأراها طوال الوقت، لكنني لم أتمكن مطلقًا من حمل واحدة منها. وإذا استطعت، فربما لن أنفقها على حقيبة”.

وأثار الفيديو جدلا حول الإنفاق على الرفاهية، حيث انقسم المشاهدون حول التوازن بين البذخ والعملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *